الجزائر: فرحة.. توجس وترقّب
قال جلال مناد مراسل إرم نيوز في الجزائر في تصريح لبرنامج أحلى صباح على موزاييك أنّ البلاد تعيش حالة من الفرحة يشوبها توجّس وانقسام بين مرحّب بالقرارات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبين رافض لها.
وأوضح الصحفي الجزائري "هناك إبتهاج بإستجابة بوتفليقة لبعض المطالب ولكن هناك في الآن ذاته بحث عن ضمانات ليتم تحقيق الإنتقال الديمقراطي السلس في البلاد''. وأضاف أنّ التوجه العام في الجزائر يوحي بأن يتمّ تطبيق القرارات المُعلن عنها في ظرف سنة، مشيرا إلى أنّ الندوة الوطنية التي تجمع كل ألوان الطيف السياسي في الجزائر ستنظر في جميع المسائل من ضمنها الإتفاق على موعد الإنتخابات وحزمة من الإصلاحات على رأسها ''إفتكاك'' تنظيم الإنتخابات من وزارة الداخلية واحداث هيئة مستقلة تشرف على الإستحقاق الإنتخابي.
ولاحظ مناد أنّ تأجيل الإنتخابات كان مطروحا منذ أواخر 2018 وفرض نفسه بقوة في ظلّ تطورات سياسية واجتماعية واقتصادية متسارعة، حيث يعتقد الكثيرون أنّ الإنتخابات لا يمكن اجراؤها في ظلّ هذه الظروف. وفي المقابل توجد خشية من أنّ تأجيلها قد يدخل البلاد في أزمة دستورية واضطراب مؤسساتي.
المزيد من التفاصيل في مداخلة جلال مناد في برنامج أحلى صباح: